قد يحتاج بنك إنجلترا إلى خفض أسعار الفائدة في حال استمرار عدم التيقن من خروج بريطانيا من المملكة البريطانية ، وفقا لما ذكره أحد صناع السياسة.
وقال مايكل ساوندرز انه حتى لو تجنبت المملكة العربية البريطانية خروج بريطانيا من الاتفاق ، فان المعدلات قد لا تزال بحاجه إلى قطع.
وقد توقفت أسعار الفائدة عند 0.75 في المائة منذ أب/أغسطس 2018 ، عندما رفعت من 0.5 في المائة.
وفي الأسبوع الماضي ، قال البنك ان عدم التيقن من خروج بريطانيا من المملكة العربية البريطانية كان يؤدي إلى اقل من طاقته.
وقال السيد ساوندرز للشركات المحلية في بارنسلي "إذا كانت المملكة العربية البريطانية تتجنب خروج بريطانيا من الاتفاق ، فان السياسة النقدية يمكن ان تذهب في اي من الاتجاهين واعتقد انه من المعقول تماما ان تكون الخطوة التالية في سعر البنك قد انخفضت بدلا من ان تصل"
انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بعد ان تم الإبلاغ عن تعليقاته ، والتداول بنسبه 0.4% تقريبا عند $1.2277 ، قبل التعويض عن الخسائر.
وقال السيد ساوندرز ، وهو عضو في لجنه السياسة النقدية ببنك إنجلترا ، انه حتى بدون الاتفاق علي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، فان مستويات الارتياب العالية المحيطة بمغادره المملكة العربية البريطانية ستستمر ستعمل كنوع من "الثقب البطيء" للاقتصاد.
"وفي هذه الحالة ، قد يكون من المناسب الحفاظ علي موقف السياسة النقدية التيسيرية لفتره طويلة ، وربما لتخفيف السياسة في مرحله ما ، وخاصه إذا كان النمو العالمي لا يزال مخيبا للآمال" ، قال.
وأضاف ان الانتظار السلبي لرؤية ما حدث مع خروج بريطانيا من المقر الخاص خاطر بالسياسة النقدية غير الملائمة ، وان تكلفه عكس معدل خفض الأسعار إذا تحسنت التوقعات ستكون منخفضه ، وذلك في الحدث الذي وقع في غرفه التجارة والمعهد التجاري في بارنسلي وروثنهام. المحاسبين.
"بشكل عام ، وانا أفضل ان تكون ذكيا ، وتعديل السياسة إذا كان يبدو من الضروري للحفاظ علي الاقتصاد علي المسار الصحيح ، وقبول انه قد يكون من الضروري تغيير المسار إذا تغيرت التوقعات بشكل كبير ،" قال.
خيارات السياسة
وفي اجتماعها الأخير بشان أسعار الفائدة ، عقدت لجنه النقدية الخاصة بالإجماع معدلات بنسبه 0.75 في المائة.
وقال السيد ساوندرز انه لا يزال يتفق مع توجيهات البنك الاخيره بأنه ستكون هناك حاجه إلى زيادة محدوده وتدريجيه في أسعار الفائدة علي المدى المتوسط ، إذا انخفضت الشكوك في خروج بريطانيا من الولايات الصادرة بشكل كبير وسرع النمو العالمي.
وفي حاله عدم الاتفاق علي خروج بريطانيا من البنك الجديد ، كرر السيد ساوندرز موقفه بان جميع خيارات السياسة ستكون مفتوحة ، اعتمادا علي الاضرار التي تلحق بالنمو ومقدار التضخم الناجم عن انخفاض آخر في الجنيه الإسترليني.
No comments:
Post a Comment