Sunday 6 October 2019

أكثر من ربع الثدييات في المملكة العربية البريطانية تواجه الانقراض

أكثر من ربع الثدييات تواجه الانقراض ، وفقا لتقرير مفصل ومدمره عن حاله العالم الطبيعي في المملكة العربية البريطانية.

كما قالت ان واحدا من سبعه أنواع مهدد بالانقراض وان 41% من الأنواع التي تمت دراستها شهدت انخفاضا منذ 1970.

وقد قام تقرير حاله الطبيعة ، الذي قدم أوضح صوره حتى الآن ، بدراسة البيانات المستمدة من قرابة 7,000 نوع.

وقد استفادت من خبره أكثر من 70 منظمه مختلفه.

وشملت هذه منظمات الحياة البرية والوكالات الحكومية.

وذكر التقرير ان 26 في المائة من أنواع الثدييات معرضه لخطر الزوال تماما.

وعرض تقرير منفصل الصورة في اسكتلندا ، حيث انخفضت أيضا وفره الأنواع وتوزيعها.

وشهدت اسكتلندا انخفاضا بنسبه 24 في المائة في متوسط وفره الأنواع ، ونحو واحد من كل 10 أنواع مهدد بالانقراض.

وقد فقدت ربع العث ، وتقريبا واحده من كل خمسه الفراشات. وتستمر اعدادهم في الهبوط.

ويبين تقرير حاله الطبيعة ، بتفاصيل قاتمه ، ان ما يقرب من واحد من كل خمسه مصانع تصنف علي انها معرضه لخطر الانقراض ، إلى جانب 15 في المائة من الفطريات والدجاج ، 40 في المائة من الفقاريات و 12 في المائة من لافقاريات.

فانه يرسم صوره لما دعاه حفظ نسميه "ترقق كبيره" ، مع 60 ٪ من "الأنواع ذات الاولويه" بعد ان انخفض منذ 1970.

وكان هناك انخفاض بنسبه 13 في المائة في متوسط وفره الأنواع التي درست.

الحياة البرية لدينا هي أيضا تغيير أكثر وأكثر بسرعة. ووجد الباحثون ان أكثر من نصف الأنواع قد انخفض بسرعة أو ازداد عددها علي مدي السنوات العشر الماضية.

دانيال هايكيف من RSPB ، المؤلف الرئيسي للتقرير ، وقال: "نحن نعرف المزيد عن الحياة البرية في المملكة العربية البريطانية من اي بلد آخر علي هذا الكوكب ، وما تقول لنا يجب ان تجعلنا نجلس ونستمع. نحن بحاجه إلى الاستجابة علي نحو أكثر إلحاحا في جميع انحاء المجلس.

روزي تشيد ، الطبيعة ومدير العلوم في الصندوق الوطني قال: "الحياة البرية في المملكة العربية البريطانية في ورطه خطيره... نحن الآن في مفترق طرق عندما نحتاج إلى الانسحاب مع الاعمال بدلا من الكلمات.

"نحن بحاجه إلى مجموعه جديده وقويه من القوانين البيئية لمحاسبه حكوماتنا والآخرين ووضع أهداف طويلة الأجل وطموحه".

واستشهدت الدراسة بتكثيف الزراعة بوصفها المحرك الرئيسي لفقدان الأنواع. وعلي الرغم من ان هذا قد ادي إلى زيادة إنتاج الغذاء ، الا انه كان له أيضا "تاثير كبير علي التنوع البيولوجي للأراضي الزراعية". وقالت الدراسة ان مساحة المحاصيل المعالجة بمبيدات آلافات زادت بنسبه 53% بين 1990 و 2010.

وقال التقرير ان الزراعة الصديقة للحياة البرية التي تدعمها مخططات البيئة الزراعية الممولة من الحكومة قد ساعدت في إبطاء الانخفاض في الطبيعة ولكنها لم تكن كافيه لوقف هذا الاتجاه وعكس اتجاهه.

No comments:

Post a Comment